رئيس جامعة الأزهر : «برامج تنمية المهارات اللغوية الأدبية وتطبيقاتها».. يعكس عالمية رسالة الأزهر بقيادة الإمام الأكبر
أشاد فضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، بالخطوات التنفيذية لمشروع «برامج تنمية المهارات اللغوية الأدبية وتطبيقاتها».
وأكد رئيس جامعة الأزهر خلال اجتماع بمركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين برئاسة الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر رئيس المركز؛ لمناقشة الخطوات التنفيذية لمشروع «برامج تنمية المهارات اللغوية الأدبية وتطبيقاتها» أن هذا المشروع يسهم بشكل كبير في الحفاظ على الهوية، ويعكس عالمية رسالة الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
وثمن رئيس الجامعة طرح أي مشروع طموح يعكس هويتنا، ويؤكد على ريادتنا على مدار أكثر من (1084) عامًا من العطاء.
فيما قالت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، إن مشروع «برامج تنمية المهارات اللغوية الأدبية وتطبيقاتها» أصَّل له وصاغ فكرتَه وضوابطَه العامة فضيلة الدكتور محمود توفيق سعد، عضو هيئة كبار العلماء، ونال موافقة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ومباركتَه، وتبنَّاه مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين.
وأضافت أن المشروع ينطلق من رسالة الأزهر الشريف الذي هو الهيئة العلمية الإسلامية الكبرى التي تهتم ببعث الحضارة العربية والتراث العلمي والفكري للأمة العربية، وتعمل على رقي الآداب وتقدم العلوم والفنون وخدمة المجتمع والأهداف القومية، وتزويد العالم الإسلامي والوطن العربي بالمختصين وأصحاب الرأي فيما يتصل بالشريعة الإسلامية والثقافة الدينية والعربية ولغة القرآن الكريم.
وأوضحت مستشار شيخ الأزهر أن برامج تنمية المهارات اللغوية تتطلَّع إلى تحقيق الأهداف التي صاغها فضيلة الدكتور محمود توفيق سعد، ومنها: تحقيق رسالة الأزهر؛ جامعًا وجامعةً في خدمة المجتمع وتنميته وتطويره، وتنمية الإحساس الصادق القومي (الإسلامي والعربي)؛ من خلال تنمية الوعي باللغة العربية فهمًا وإفهامًا، وتنمية الوعي الرشيد بما في اللغة العربية من قوة ودقة في البيان عن المعاني دقيقها ولطيفها، مما يحقق الرغبة في الحفاظ على فصاحتها في المستوى الشفاهي والكتابي، وتنمية الاعتزاز الصادق بلسان العربية المستمد شرفه وتميزه وحصانته من اتخاذه لسان الوحي الخاتم؛ قرآنًا وسنة، وتكوين كفاءات قادرة على استعمال اللغة العربية فيما يحقق التواصل بين فئات المجتمع على تنوع طبقاته الثقافية، وتحقيق القدرة على الفهم والإفهام ليتحقق التواصل الآمن الفاعل بين الناس، بما يخدم فاعلية الحوار القويم بينهم على تنوع مستوياتهم المعرفية…إلى غير ذلك من الأهداف.
وأضافت أن الخطوات التنفيذية للمشروع بدأت باجتماع لجنة وضع الوصف المنهجي ومفردات المقررات، التي تضم نخبة من علماء جامعة الأزهر وأساتذتها المتخصصين، وثلة من أهل الخبرة والكفاءة في التخصصات التي يُعنى بها المشروع، لافتة إلى أنه سيُعلَن قريبًا عن الشروط والضوابط التفصيلية للالتحاق ببرامج تنمية المهارات اللغوية وتطبيقاتها.